بعد انتحار اثنين من موظفيها، لجأت منظمة العفو الدولية لرفع الحرج القانوني عن نفسها بتعيين شركة تنمية إدارية مستقلة اسمها "مجموعة كون -تيرا" للتحقيق في ظروف العمل داخل المنظمة، فكانت المفاجأة أن خرج التقرير، في 31 يناير 2019، بعد تحقيقات مطولة وموسعة مع الموظفين والإدارة بمعلومات توثق وجود فساد كبير داخل المنظمة على مستوى الإدارة، ويثبت أن الإدارة تمارس القمع والإهانة والتنمر تجاه الموظفين، وأثبت التقرير أيضاً أن هناك حالات تحرش بالموظفين من جانب أعضاء في الإدارة، وتفرقة في المعاملة بين الموظفين على أساس على أساس النوع، فضلاً على ممارسات عنصرية على أساس عرقي تجاه بعض الموظفين.
كيف يمكن للعالم بعد إعلان هذا الفساد أن يصدق منظمة العفو في أي شيء! المنظمة تقدم نفسها للعالم كمدافع عن حقوق الإنسان وهي أول من ينتهك هذه الحقوق دون محاسبة أو مراقبة من أحد!