top of page
ورابعاً باستهدافها الوهمي لإسرائيل بصواريخ في الفراغ، واستهدافها المباشر للمسيحيين في العريش، فإنها تحاول كسب شرعية وتأييد لدى المتشددين دينياً في العالم العربي.
ونحن إذ نتابع هذا المشهد البغيض، علينا أن نعرف عدونا جيداً، فالمنطق والتجربة يقولان بأنه ليس ثمة خلاف بين داعش (أنصار بيت المقدس سابقاً) وحماس (ابنة الإخوان)، على الرغم من الوعيد الذي سمعناه في فيديوهاتهم، فما هذا إلا إعلان أو حملة تسويقية لتبدو داعش وكأنها هي أهم حركة إرهابية في المنطقة سعياً للحصول على المزيد من الأموال والسلطة من أصحاب المصلحة في تدمير بلادنا.
في النهاية كلهم عصابة واحدة بأسماء مختلفة، قد يكون بينهم خلافات على السلطة أو التمويل، لكن عقيدتهم واحدة وهدفهم واحد وهو النيل من مصر وأمنها، وهو الأمر الذي أوقن تمام اليقين أن جيشنا لن يسمح به أبداً، مهما طالت المعركة واشتدت.
bottom of page
コメント